يا صديقي بيننا حوارات ...

ألم أقل لك يوماً اني قد تعبت من حمل أعباء على كتفي ؟؟

ألم أخبرك أن داخل جسدي حروب قائمة بين العقل و المنطق ؟

ألم أقل لك ان هناك مرض داخلي قد امتلك عقلي و سرق جسدي..

و هَلَكَ صحتي ...ألم أخبرك كيف أعاني و أنا اهتف ل علاج روحي الباهتة ؟؟؟ اتيتك اليوم وقد ملأني الثقل ف سامحني فقد عجز لساني عن النطق ما يسكن حقاً ب جسدي



*أنسينا السِّلم أم أن الزّمان أنسانا.. ؛! 

وكمْ مِن وكَمٍ يكِمُ فينا

وكأنّ فينا صخرًا وليس قلبًا لإنسانا

أكان الموتُ في الحياةِ يأتينا

واستنادٌ مِن بعد موتنا فأحيانا

فما كان رغدُ العيشِ يُغنينا

ولا طُعماً لإسكاتنا كان مبتغانا

أرى النّور بازغٌ في المدى ويعمينا

فوجٌ مِن الحاسدين وكلّ من عادانا

وإن هُدّمت جدراننا وارتمينا

ألمًا ، وقفنا وأقمنا بدلاً بألف بنيانا

وإن رأيت مبسمك عابساً حزيناً

فإنّ مبسمي لفاهك كانَ عِوضًا كما كانَ



بقلم - علا ادريس  و  كيان