ما زال الربيع صديقي،وما زلت أحب تسلل الشمس في السابعة صباحا

ما زلت أتلهف لأسمع صوت بائع الكعك،وأشتم رائحة الياسمين

لهذه اللحظة،أحب تشابك الأيدي وصوت رشقات المطر على نافذة الغرفة..

أعشق فطيرة السبانخ،كأس الشاي،مسبحة والدتي،عناق الأحبة بعد غياب طال،صديقتي الوحيدة التي بيني وبينها كتاب وكلمات وسطور خطتها سنوات المعرفة،وأعشق أيضا أحلامي وطموحاتي..

ولهذا اليوم،أتعجب من عاداتي،من أفكاري،ما زلت أتعجب من نفسي

بقلم - شهد محمد عوض