انا المَلاكُ البريءُ بِعينِ الجَميعِ لا يُدرِكونَ كم كَلَّفنيَ الأمرُ لأُصبِحَ قاسيةً بلا رحمةٍ او شفقة هُم يَرَونَ الجانِبَ الملائِكي فَقطْ ها أنا اليَومَ جالِسَةٌ بِرفقَةِ إِبليس قالَ لي كيفَ جَلَستِ معي! قُلتُ بِكُلِّ بُرودٍ و إِبتِسامةٍ إرتَسَمَت على وجنتايَ أنني مِن قَومِ المَلاك و عاشرتُ إبليسَ ذات يومٍ  و اليَومُ جميعُ مَن حَولي هُم من قَوم إِبليس لكن أنا سَيدَتُهم أمشي الحائِط الحائِط و ملائِكَتي تُحيطُني لكن حاول أن تَمُس في جَناحي سوفَ أُصبِح من قومك بلا رحمةٍ بلا شفقة شيطانٌ هائِج أنا سوفَ أُحَدثُكَ كم إِبليس هاجَم ملائكتي أنت تَعلَم كم مُحاوَلَةٍ فعلتُ لِأبقى انا ذاتَ المَلامِح المَلائِكية بِقلبٍ مَلائِكي أنت لا تَعلَمُ شيئًا عني أنتَ تعلم  ما أُريدُك ان تعلمَهُ عني إنتَ تَعلُ ما أُريدُك أن تَعلَمه تَفَقَّد قلبي حاوِل الدُخولَ إليه تَفَقَّد اجنحتي كم عُمقٍ بها تَفَقَّد لَمعان و طُغيانَ أجنِحَتي أنت حاوِل الوصولَ لِتَفاصيلي الإهتِمام المُحاولة الإِستِثناء يأخُذُ قلبي . 

حَاول العثور على المَلاك ألتي هيَ أنا .


بقلم - غزل رضى