نَعَم صَديقي انا بِحالةٍ أفضَل أفضَل بِكَثيرٍ من أيِّ وقتٍ مضى...
_ولَكِن كَيف ؟ مُنذُ قَليلٍ كُنتَ تَتَصارَعُ مَع أوهامِكَ بِشراسةٍ! نَشيجُ بُكائِكَ وصَلَ حدّ السماء...
_صديقي كُلُّ ما في الأمر هو أني أَدركتُ أن التجاهُل دواءٌ لِكُلِّ داءٍ بَشريُّ النَوع يا عزيزي هذا ما أَدرَكتُهُ اليوم...
_حسنًا و ماذا دهى بِالعِراكِ الذي توعَّدتَ بِهِ ؟
_يااه كَم أنَّك كثيرُ الكَلام سأُخبِرُك رويدَك... تصرُّفاتِها التي كانت تَقتُلُني نوعًا ما تأخُذُني من هُنا لِعالَمٍ آخر مُخيف مُريب بل تتقَشعَرُ الأبدانُ لِرؤيَته لم أعُد أأبَهُ بِها فَهي مُصابَةٌ بِمرضٍ نفسيٍ شَرِس تُرِيدُ بِطريقةٍ ما ان تُحوِّلني لِشخصٍ مُشابهٍ لها فاشل بِمعنى الكلمة مريض... في الدَركِ الأسفَلِ من بين العالَمين ولكني يا صَديقي أصبحتُ اتَجاهَلَها...
_ياه كَم نَضِجَ تَفكيرُك خِلال هذهِ الساعاتِ القليلة
_نعم ولكن اودُّ أن اترُك رِسالةً لها معَك (سأدفَعُ تكاليفَ عِلاجِكِ بِأرباحِ هذا النص ).


بقلم - آية برغوث