أشعر بالارتواء قليلًا حينما أبصرتك لوهلة!.. 

شعرت أنني أملك الدنيا ومافيها ، لم  تتسع السماء لحجم أجنحتي من ان تُحلق بعيداً،  فرحةً ، حرةً!! 

شعرت أن النور في عينيك ينير فؤادي ف يغشى الظلام و ينقشع الضباب ، و يغدو الكون لحناً حريرياً عذباً يتراقص على أوتار الهوى … 

مازال طيفك لم  يغادرني ، أراه يشدو كشبلٍ بين الوديان ، أرى تلك الضحكة الآسره قد استولت جزءاً من روحي فتربعت في الوجدان !.. 

يرن طنين ضحكتك ك أعزوفة عزفت على شفاف قلبي ، ف غنّا الليل و تمايلت النجوم .. و هام قلبي بالهيام!..