كشرفة سقطت بكل زهورها....إلى محمود درويش

في هالة تخفي حياء كامنا..... وبكبرياء خطاه في المنفى وأرض عذابه...... تسري مودة قلبه قمرا يضيء بغير إلحاح..... على أصحابه..... به اندهاش يوقظ المألوف من إغمائه....... وكأنه يحمي طفولته بمكر شبابه .... العقل فيه مغامر......والقلب هياب يفر من التمادي في الهوى.....وصفاء عينيه الصباحي احتفال بالقصائد......والقصائد لاترد ببابه......خذنا إلى الكحلي يابحر البلاد......وطف بنا في العالم المفتوح....أسمعه ارتعاشتنا ..... وقصة المقيمة في دفتر شاعر.....مذ غيبته اﻷرض سلمت العيون بما رأت .... وقلوبنا لم تعترف بغيابه....