أزرق لون البحر وأمواجه بين مد وجزر ....مشاعر اﻹنسان كالبحر تارة عاصفة صارخة،وتارة أخرى هادئة صافية.......أذكر سنوات جامعتي حين أنظر إلى البحر......كان يوم إجازة ، اجتمعنا أنا ورفقاتي من أجل سؤال الدكتور عن شيء في الامتحان ، وعندما انتهينا ذهبنا إلى شاطئ عجمان،كنت في سنتي الثانية،  أبلغ التاسعة عشر من عمري،فتحت قلبي ﻷحد ﻷول مرة  في حياتي بعد أن شعرت بالارتياح والثقة اتجاه هذه الصديقة المقربة مني حتى اﻵن، قبيل الجامعة مررت بأزمة عاطفية جعلتني أغلق قلبي أمام أحبتي من اﻷصدقاء واﻷهل،كانت علاقاتي تبوء بالفشل وسطحية جدا ،حتى تعرفت على عبير عمر خندقجي تغيرت حياتي للأفضل  وأصبحت أبصر النور من بعد الظلام، هناك أشخاص يخرجون أجمل صفاتك بنقاء روحهم ولمعان معدنهم، هؤلاء أتمسك بهم فهم أنس لروحي ورفقاء الدرب......