اﻷب .... وما أدراك ما اﻷب..... اﻷب كائن يسهر على راحتك .... اﻷب عامود البيت.... لولاه ينحني سقفه ويميل.... 

أحيانا أشعر بالثقل ﻷني ابتعد عنه وتزداد المسافة بيني وبينه خلال اﻷيام والسنوات ... أدرك قيمته في قلبي ، أحاول المسامحة لكني أملك العزة في نفسي ولا أنسى اﻷلم الذي تسبب لي بسببه.... قد يحاول أن يعوضني بالمال ....إلا أن قلبي محمل باﻵلام .... من يشفي قلبي .... ابعد المال فهو لا يعنيني بشيء ..... المرأة تحمل قلبها أينما ذهبت .... كل يوم أدعو الله أن يؤلف بين قلوبنا وأن لا يفرق شملنا ...... سئمت الابتعاد لكيلومترات وأنا قريبة في نفس الوقت أتحرق ﻷسمع أخبار العائلة.... فعمي مريض وقد أوصت له عمتي بدواء من اﻹمارات .... لما الجفاء  في التعامل .... حين طحنت الحمص ووضعت الحامض عليه أردته أن يتذوق  ، رفض أن يذوق فشعرت بخيبة أمل ..... آخر تصرف له كسر قلبي ... وكأنه متبرأ مني .... وكأني لست من عائلته بتاتا ، لا يتحدث عني بفخر كما يتحدث عن أخوتي ....اليوم أريد أن أثبت له أني سأنشر الكتاب بشكل مجاني ورقي الكتروني وهو عمل حقيقي .... إنه يعتبر كتابتي لعب وضحك إلا أنه يخضع لتدقيق من قبل الموقع .... وليس كل شيء ينشر.... وهذا دليل أن لغتي العربية جيدة في الكتابة....قد يكون اﻷب جارح ... كاره..... غير محب .... يفعل كل شيء ﻹغاظتك....صدقوني ليس كل اﻷباء ملائكة.....