لا تحب ! 

تقول : 

أغرمت بشخص لم أكن أشعر بالسعادة إلا بجنبه ,أحببته وكانت عيناي تعبر على ذلك ، كنت أفضل الجلوس معه ،سألت عن غيابه وعن حضوره وعن الفتاة التي يحبها أيضا كنت أعرف عليه كل شيئ مثل أمه تماما لونه المفضل ، عيد مولده والأشياء التي يحبها ..مر الدهر ولم أعد مسيطرة على مشاعري نفضت له بما كتمت فالحب ليس بيدي ولا تسألني لماذا إخترت ذلك الشخص بالضبط ؟ خذلت وخيب أملي فيه ، أنا الغبية ! إهتممت لأمره والوحيد الذي وضعت له مكانا عظيما في قلبي ..

منذ ذلك اليوم راحت حالتي النفسية تنهار يوما بعد يوم أصبحت تعيسة ،مضطربة وجد متوترة وانقطعت عن الأكل والشرب والكلام مع أي أحد كان يلعب بمشاعري لم يكن صادقا معي بل استغل طيبة قلبي ونيتي والله لو عرفت أن هذا غرضه لما فكرت فيه إطلاقا فقد كان تارة كالملاك ينظر إلي نظرات تقدير وتارة كعزرائيل يتغير الحقيقة لم أعد أفهمه قط تصرفاته تثير الإظطراب والإشمئزاز. 

فالصحيح أن هذه الصدمة أيقظتني من الحلم الذي كنت أعيشه أو بمعنى آخر أيقظني من الوهم الذي كنت أتخيله على أنه الحب الحقيقي لكن إكتشفت أن الحب جميل وهو الإخلاص وبوجوده يعيش الإنسان هنيئا وسعيدا

وسعيدا وكل ماعشته أنا هو حزن وتعاسة

في الأخير أنصحك يا عزيزي القارئ لا تحب .


عميرو إيمان / إيمي