انتِ مقاومة قوية 

لم اعد ابكي كما كنت وافضفض للصديقي ولا حتى اصرخ 

اصبحت فتاة هادئة وصامتة لاتحب التحدث معا احد ..

كلما ضاقت بي  الدنيا وحزنت ألجأ الى قلمي ودفتري لأرسم

دموعي واحزاني على شكل سطور ...

لوهنة عم السلام وسادت السكينة أخذت أحادث اطراف عقلي غير متقبلة ماجرى لي ...

ماذا جرى لي ؟

لماذا لااجيد التحدث مع احد ؟ 

حتى صديقي المفضل الذي يفهمني من لغة عيني ابتعدت عنه وقمت بمسح جميع رسائلي معه ..

ابتعدت على جميع اصدقائي لماذا 

حتى صديقتي المقربة ولم اعد احادثها كما كنت من قبل 

بعضهم يظنون انني تغيرت ..

لكنهم لايعرفون  ماحدث لي ؟؟ وماهي ظروفي ...


يمكن اريد ان اجلس معا نفسي وساأكون مرتاحة وبخير 

فجمعينا نحتاج الى خلوة صادقة مع النفس احترمو عزلة البعض .. 

أصبحت راحتي النفسية تعتمد على قاعدة الصمت ...

أشعر ان قوتي بدأت تنتهي وكأنها الجرعة الأخيرة التى اقدمها للنفسي ... بدأت تنتهي 

حتى طاقتي الايجابية نفذت .

معا ذلك لم استسلم ..  قفت من جديد كأن شيء لم يحدث لي ... كلما ضعفت ... اقوم أتوضأ فتنصهر دموعي مع ماء الوضوء .. واسرع الى سجادتي .. اصلي واسجد طويلاً وافضفض له عما يكن قلبي ... لأنه الله وحده من يفهمني ويشعر بي ..   

اجد فمي من تلقاء نفسه يتمتم بعض الدعوات التى اخفيها بيني وبين ربي .. يستمع للبكائي المكتوم وللصوتي فينزل على قلبي طمأنينة تسكن قلبي ومواساة ..هدوء يسيطر على دقات قلبي المتسارعة   ... تذهب اليه  قلبك ممزق ، تعود نقياً كطفل حديث الولادة .... صدقت مقولة :" ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه "... 

كلما الايام التى حطمتني  .. اعادت صنعي مجدداً..

كنت انثى حقاً مقاومة وشجاعة وقوية ... انا جداً فخورة بنفسي ... لان رغم ماحدث لي لم اضعف بل قفت من جديد 

أود ان اشكر نفسي جزيل الشكر ... شكراً يانفسي انتِ فعلاً

فتاة قوية ... كنت انتِ السند والقوة للنفسك لم تنتظري من أحد ان يكون لك السند وان يربت على كتفيك ... 

سلاماً عني انا التي عرفت كيف أبني شخصيتي وأن اكون 

قوية رغم صغر سني . سلاماً عن قوتي وطاقتي احبك دمتي متألقة ومكفاحة ومقاومة وايجابية للأبد انتهى بقلمي 

كدومة إناس من الجزائر