بينما الجميع إنشغل بالمطر الذي هطل من سماءٍ دمشقيّة انشغلت أنا بك، أرفع دعواتي لها لتتحقق ذات يوم وتكون لي، فعند لمسة يديك إنتهى ازدحام دمشق وهدأت أصوات الأزقة واستعلى عليها صوت قلوبنا وهي تخفق حبا
انتهى كل شيء عند رؤية عينيك لم أرَ سوى الأمان الّذي يزدحم داخل اللّون البنّ المختبأ خلف جفنيك.
 كنتُ أخشى لحظة لُقياكَ أن أنفجر حبّا، ولكن تذكرت بأنّك مجرّتي وأنا لست سوى جرم صغير سكن بك، هل تذكُر عندما لمست أناملنا ببعضها؟ 
شعرت وكأنّي لمست مجرّة بأكملها.
أنتَ مجرّة تستهوي قلمي لأصف النّيازك والشّهب الّتي تجري بداخلها.