شكوتكِ الى ربِ الناسِ بأنكِ تلعبين بمشاعري

وأفكر طوالَ الليل ولا تفارقين إحساسَ

عيناي لم تنم و يغمرها السّوادَ وقلبي يبكي عليكِ 

فقلبي لايقوى على العيش بلا انفاسِك. 

ترتجف يداي حينما اكتب كلمةَ الوادع و الوداعُ صعبٌ وقاسٍ فجمعتُ كلامي مع شهيقِ بكائي فأمطرت عيناي دموعاً

دموعُ الشوق تسقطُ على الورق فيختلطُ الحبرُ بدموعِي وشهيقَ أنفاسي 

اكتب والشوق يملؤني لكي أصفكِ بأرقِ وإطراءِ، فأنت روحِ سأقولها دون حياء وجنَّ القلم من سحرَ عيناك كم أبكي وأبكي عليكِ عزيزتي ، لم ولن أنساكِ فأراكِ في كل نقطةٍ اكتبها وفي كل فاصلةٍ ازرعُها بين كلماتِي، حتى لو حذفتكِ من ذكرياتي ألتفت بين الجدران فأرى صورك منسابة على الجدار يملؤها الغبار فأمسحها بيدي فأضع يدي فوق جبينك اتلمسُ خداكِ فتتقلب مواجعِي، فأحتضنُكِ واشتمَ رائحتك اختلط بأنفاسِك