صديقتي الأولى والأخيرة


 كيفَ ومن أينَ سابدء بوصِفك؟ حينما أرغب بوصفك إنَ حبرَ أقلامي يجف، ولا أدري ماذا سأقولْ فأنا ضائعة بين كل ما يخصك، هل سأتحدثُ عنكِ ام عن قلبك او روحك المليئة الجميلة أم ملامحكِ الفاتنة، كُنت دائماً أرى أنكِ مميزة ومختلفة تملكين قلباً كبير يتسع للجميع رغمَ انه مُعثر وممتلئ بالألم، اما عن عقلها فهي واعية جداً لدرجة لايمكن لأحد ان يتصور مدى رجاحة عقلها فأحياناً تقوم بإفتعال تصرفاتْ وكأنها طفلة صغيرة لٰكن هي ليست كذلك فقط روحها لا تزالْ بريئة كثيراً كيف لعقلٍ ذو رجاحة أن يجتمع مع قلبٍ عاطفي وروحٍ طفولية؟

اتدرون من تلكْ التي كنتُ أُحدثكم عنها؟ بالتأكيد لا رُبما تظنوننها صديقتي او أحدْ معارفي لٰكن انا أتحدثُ عن نفسي فأنا صديقةٌ لذاتي توأماً لروحي سنداً ومتكئاً لظهري انا لنفسي كل ما احتاج وارغبْ.

هبة أبو حواس