ظُلمة حالكة بِداخلي


باتَ الضوء الذي كان يحوطني يخفتُ شيئاً فشيئاً، كُنت مُشعة جداً إلى أن انطفئتْ لا أريدُ أن يراني أحدهم و انا بتلك الحالة أرغبُ دائماً أنْ يستمد مني الآخرين طاقتهم، لم أجد حلاً فقمتُ بإرتداء قناعي ذو الوجه الذي يتوهج منه الضوء، عوضاً عن وجهي وملامحي التي تجلبْ الكمدْ.


الكاتِبة:هِبة ابو حواسْ