وكلّما ناظرتها استحيت ملاكََا
غائمََا ومرتّلََا ترتيلا
باتت كتابََا مُنزلََا ومقدّسََا وجليلا
حَرُمَ الهوى منّي إلى حسن
المفاتن، ووجهكِ المفتونا
قالَ الرسولُ بأنَّ فتنةَ أُمّتي
كُلّ النساءِ الفاتناتِ جميلا
لكنّ فتنةَ أمّةٍ قَد أُحكِمَت
واستُحكِرَت في شخصي المبتولا
إنّي أراكِ قدرتي وقديرتي
وفراستي وانيسيَ المعذولا
لم أنظم الأبيات فورَ قصيدها
مالِ البحور غريقةََ بجميلا؟
هل تُنظَمُ الأبياتُ مِنْ تعويدِها؟
لركوب شعرٍ في البحورِ قريرا
أمْ أنّ ملهمتي لِحسنِ جمالها
باتت تهزُّ قواعدَ اليعروبَ
هامَت بعمقٍ اجوفٍ متعللٍ
لم تبلغ القيعانُ سبعُ بحورا
حتّى الجميلةَ كيفَ تلهمُ كاتبََا؟
تنسيه قافية القصيدِ عَرُوضا