هلّا أعود!
أجابهُ في ناظريكِ الوجود
اراجعُ فيَّ وفيكي الأصول
وحتى الجدود
أُعاركُ منّي ومنكِ الملامح
واخلطُ منها ما قد يجود
واردى شهيدََا
بعيدََا بعيدََا مالي وجود
وثمّ أعودُ بأقوى الحشود
أُعاركُ مبسمكِ والبُرود
وأمضي قويََا
قويََا قويََا لأنهي الجحود
ومن ثمّ اهفو وكلّي قيود
ألم تمضِ بنّية العينين؟
وقد قيل سود...
أانتم يهود!
ام الكذب في دينكم قد يسود؟
وقد هامَ راويٍ بزرقا يمامة
اظنّهُ حَسود..
ففي آخر مجريات الحرب
نظرتُ بعينيها لونُ الرماد
ولونُ الصمود
***********
وقد باتَ امرََا ينهي بجيشي
كدبغِ الجلود
ويردي شهيدََا بلونٍ البنادقِ
لون المحاصيلِ عودََا بِعود
ولونُ السماء ولون المقاهي
وسودا ليالي وحربٌ تعود