عن كمّيّة العقد المتراكمة أدنى منتصف القلب أثر جلسات الطبيب النفسي، واقع المرض هنا امرٌ بديهي لكن تراكم العقد يأتي أثر ضحكته الساخرة بعد كلّ قصّة اسردها، وكأنه ينتشي من حديثي سخريةََ يلهو بأحرفها...
بعدَ كلّ جلسةٍ اقضيها هناك تحت تأثير مرخّي الأعصاب، يمكنني ملاحظة الطبيب يخرجُ مبتسمََا وكأنه جلسَ للتوّ إلى جوارِ شخص مختل عقلياً ليبدأ الحديث بكل ما بداخله فيستمر بالضحك حتى يشعرني بسخف الأشياء التي أرهقتني
طيلة هذه الأيام...
كان عليهم أن يمنحوه سجلََا مرضيََا بدلََا عنّي، رغم انتهاكي حرمة عقلي بأفكاري المريضة، لكن سأعالجهُ حتمََا، يمكنني السماع لتلك التفاصيل تنحتُ اطرافَ قلبي أثر وقع قطراتها على عكسهِ تمامََا، حيثُ يُشعركَ بقطراتها تسقطُ على اطرافهِ مما يتسبب بضحكهِ الهستيري أثر رعيانها خلايا بشرته النتنه...

في كلّ يومٍ اقضيهِ في المصحّة هنا يزدادُ تساؤلي، من المريضُ منّا؟؟؟