إلى أين وصلنا يا الله..

مشاعرٌ تحاصر قلوبنا،،وكلماتٌ تقيد إحساسنا

نفتّش عن مفرداتٍ تعبّر عن حالتنا وعمّا يجول في قلوبنا المجهولة الهوية.

ما الذي زرعناه لنحصد كل هذاآ الخراب؟!

لن نجد إجابة منطقية تقنع عقولناآ،،لذلك علينا أان نغيّر نمط السؤال،علينا أن ندرك أولآا من نحن!!

اسألوا أنفسكم عن أنفسكم،واسألوا عن مسار الطريق الذي تسلكوه،،أين أنتم الآن وإلى أين تمشون؟؟

إلى أين اتجآاه الطريق!!؟

هل نضل أم ما زلنا على الدرب؟؟

هل نحقق أم ما زلنا في دائرة اللاشئ،ندور حول أهوائنا،ثابتين في بؤرة الوهم،نفتّش عن أحرفٍ تواسي كربتنا وتصف خطواتنا المبعثرة؟؟ كلماتٍ فيروزيّة تلعب في مشاعرنا وتغيّر من داخلنا..

أسأل نفسي دائمآا..كيف يمكن للحن موسيقيّ أن يجسد الشعور الذي نعيشه..كيف يمكنه أن يهزم أصواتنا ليعلو ويطغى على قلوبنا.. إن وجدتم إجابةً لسؤالكم عن أنفسكم..

وإجابةً لاتجاه طريقكم..

فاعلموا أنكم في مساركم الصحيح وأنكم شرعتم في خطواتكم الذهبية..

فامشوا على عهودكم وأكملوا طريقكم..

فمن بدأ سيصل

ومن يملك حلماً ييقظه من أوهامه،،،غايةً تحاصر تفكيره،،كلما سمع بها خفق قلبه،واستحضر صورة ذلك اليوم الذي سيصل فيه لنفسه وسيرى الفرححة في عيون والديه..فهنيئاآ له ولغايته..والسلام لقلبه الصافي المؤمن

لا تدَعوا المواقف تسيطر عليكم وتغيّر من جوهركم الطاهر

كونوا أقوى من تلكك المشاعر السوداوية

كونوا كما عهدتم أنفسكم..فبداخلكم أحلامٌ مبهرة وطموح لا ينتهي وأنتم من ستكشفون عنها..

والسلام لكم وعليكم