" عُصَارَةُ اَلدِّمَاغِ " 

هُوَ رِحْلَةٌ إِسْتِكْشَافِيَّةٌ بَيْنَ جَزَالَةِ اَلْعَقْلِ وَحِكْمَتِه وَعَاطِفَةِ اَلْقَلْبِ وَبَرَاءَتِهَا ، يَأْخُذُكَ فِي رِحْلَةٍ عَمِيقَةٍ إِلَى أَرْوِقَةِ هَـٰذَا اَلصِّرَاعِ اَلرُّوحِيِّ اَلْأَبَدِيِّ وَيَكْشِفُ اَلْأَسْرَارَ وَالْحِكَمَ اَلْمَخْفِيَّةَ اَلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُغَيِّرَ حَيَاتَكَ ... يأْخُذُكَ إِلَى عُمْقِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ ، حَيْثُ تَلْتَقِي اَلْعَوَاطِفُ بِالْمَنْطِقِ وَالْقَرَارَاتِ بِالشَّغَفِ ، سَتَجِدُ فِي هَـٰذَا اَلْكِتَابِ إِلْهَامًا وَحُكْمًا يُسَاعِدُكَ عَلَى فَهْمِ طَبِيعَةِ اَلْإِنْسَانِ وَكَيْفِيَّةِ اَلِاسْتِفَادَةِ مِنْ مَزِيجٍ فَرِيدٍ مِنْ اَلْقَلْبِ وَالْعَقْلِ لِلْوُصُولِ إِلَى أَقْصَى إِمْكَانِيَّاتِكَ ، اِنْطَلِق مَعَنَا فِي هَـٰذِهِ اَلرِّحْلَةِ اَلْفَرِيدَةِ وَاسْتَعِدَّ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى مَا يَحْدُثُ عِنْدَمَا يَتَلَاقَى " عُصَارَةَ اَلدِّمَاغِ " مَعَ نِقَاشٍ لَا يَنْتَهِي بَيْنَ اَلْقَلْبِ وَالْعَقْلِ … حَيث يُعْتَبَرُ أَحَدَ أَعْظَمِ اَلْأَلْغَازِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ ، وَهُوَ مَا سَنَسْتَكْشِفُهُ بِعُمْقٍ فِي هَـٰذَا اَلْكِتَابِ …