لَن يَخِيب ظَنُّك 

ثُمَّ مَاذَا لَوْ كَانَتْ هَيْبَتِك هِيَ سَبَبٌ نَجَاحُك , وَهِي الْخَيْبَة الَّتِي تحولك مِن الْقَاع إلَى أَلْقَمَه , 

وتجعلك بِأَنَّك أَفْضَل شَخْصٌ , وَقَد تُعِيد حساباتك وتستيقظ مِن سباتك الَّذِي مَضَى عَلَيْهِ وَقْتُ طَوِيلٌ كَأَنَّك بِغَيْبُوبَة لَا رَجَعَ لَهَا , 

كُنَّ مِنْ الْأَشْخَاصُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ مَنْ قَلْبٍ الضَّرَر يَأْتِي النَّفْع , وَمِنْ قَلْبٍ الْفَشِل يَأْتِي النَّجَاح , 

فيعقوب صَبَر وَبَكَى وَفَقْد بَصَرُهُ مِنْ كَثْرَةِ بَكاه وَلَكِنَّهُ لَمْ يَيْأَسْ , وَكَانَت فرحته عَظِيمَةٌ , وَهَذَا الْمُعْجِزَة الَّتِي جَعَلْتنِي أَشْعَر بِالرَّاحَة نفسياً لِأَنَّه النوايا الطَّيِّبَة تَصْنَع أَجْمَل الْأَقْدَار . .