- العنوان: إني أحبك وأمقت هذا الحب كثيراً
- الكاتب: /
- تاريخ النشر: 2023-02-21
- الرابط: w3m.site/book.php?title=إني_أحبك_وأمقت_هذا_الحب_كثيراً
ها نحن ذا من جديد
دون أن نُكمل الطريق يداً بيد
رغم أننا لا زلنا نهيمُ حباً
رغم أننا قُلنا للمرة الألف
أن لا فراق لنا أبداً ما زلنا على قيد الحياة
ها أنا اليوم أسير من دونك
دون أن أُخبرك عن سوء يومي
أو حتى عن أفراحي الصغيرة
ها هي جميعُ الأشياء ناقصةً من بعدك
حتى أني لم أعد كاملةً كما كُنت
كيف إنجرفنا هكذا مع تيار الفراق؟
ألم نُقسم ذات يوم أن أحدنا سيموت إن أصبح دون الأخر!
إني اليوم أفتقد صوتك الدافء ، وكلماتك العذبه
إني اليوم بلا روحٍ ولا ضحكاتٍ حلوة
أي شوقٍ هذا الذي يضرب باب صدري بعنفوان
يسألني أن التفت إلى الوراء لأمسك كفك من جديد
ولألثمه المرة تلو المرة !
أي شوقٍ هذا الذي يسألني عنك
كلما أشرقتِ الشمس او غابت !
رغم أنّنا إفترقنا منذ زمن ..
إلا أني لا زلت أشعر بك هنا في الجزء الرقيق أيسر صدري
ورغم أنّي حاولت نسيانك المرة تلو الأخرى
إلا أن جميعها باءت بالفشل
أريد أن أنزعك مثلما ينزع المرء رداءه
أريد أن أنساك مثلما ينسى الكبير أحبّته مع مرور الزمن
أريد الا التفت الى الوراء لأعود لنقطة الصفر من جديد
فليس ورائي الا ..
الذكرى الموجعة
الآلم المُميت
والصرخات التي لا تنتهي
أريد أن أحيا دونك
دون ما تبقى منك
وأخيراً دون طيفك الذي بات يؤرق مضجعي
أكثيرٌ هو ما أريد وأرغب به؟
إني أحبك وأمقت هذا الحب كثيراً
أيُّ حبٍ هذا الذي بات سبباً لفراقنا
ولأن يُصبح كل واحدٍ منّا في طريقٍ مختلف عن الأخر!
إني أحبك حباً لم أحبه أحداً قط
وإن هذا الحب بات يستنزفني اليوم يليه اليوم الأخر
فـ أسألك الله الا تقتلني وأنا لا زلت أتنفس الصعداء
أسألك هذا .. هذا فحسب
ولا أحسب أني بذلك سألتك الكثير