سوفَ تنقذني الأشياء نفسها؛ ضَوْء الشَّمس، أوراق الأشجار، استمرار الحكاية، و قُدرتي الهائلة على التخيُّل.-

انتظرت انقاذي من شتاتي طويلاً ولكن ها انا اليوم مازلت عالقة به ولم احظى بانقاذ احدٍ لي…

انقِذُ نفسي بنفسي واربِتُ على كتفي بيدي المكسورة التي كنت اتوقُ الى أن يجبر كسرها أحد.

حاولت ان لا اهتم ولكن يحتاج المرءُ إلى جهدٍ شديد حتى لا يكترث  



"أنا وحيدة كما كنت سابقاً


               وكما سأكون مؤخراً

                    

                         وكما سأكون دائماً "

                 


لكني اعتدت على هذا ،اعتدت على وحدتي وسكوتي وانعدامي .

حتى بيوتُ اصدقائي اصبحتُ ثقيلةً على ان اطرقَ ابوابهم 

هُم نفسهم التي دائماً ما كنتُ معهم …


 في النهاية…

كان علي أن أكتب عن انقاذ شخص لي من حزني وهلعي 

أما من جهةٍ آخرى فكرت طويلًا لكن تبين انه لم يطرأ ببالي حتى شخص واحد حاول لو بمحاولةٍ صغيرة ان يمسك يدي 

فإن كان هناكَ مجهولٌ حاول امساك يدي او انتظر مني التمسك بيده بتر اصابعي …

تشبيهٌ لوحدتي وانعزالي كما لو ان جسدي يحترق بالكامل فعندما كنت انتظر احداً كي يُخمد هذه النار قد أصبحت جزءً مني وتعودتُ على غلياني 

 .


اما الآن ..

-فها انا احارب العالم بجسدٍ محترق وقلبٍ ممزق 

-اكثر الاماكن التي كانت تريحني اصبحت اهرول بعيداً عنها .

-الأن أعدُ على اصابعي بوحدةِ البيوت المهجورة اصدقائي الذين بقوا معي لا ادري حتى ان كانوا يعتبروني صديقة !