ما بال فؤادي يضنيه البعد ؟
ما بال روحي تفتقر طيفك ؟ …و متى اللقاء ؟
ولكم جنيت براعم شغفي من هواك … 
لطالما وددت تقبيل تلك الوجنتين البلورتين و نغرد معا على حفيف الهوى …
و متى اللقاء ؟؟
 متى ستتعانق اناملنا ؟ و تنام أعيننا على مرسى الهوى ؟؟
آيطول البعد؟ كيف!! و انا الغريق دون لقياك … 
تجتاحني  رائحتك  ، و كآن عبق الهوى لا ينسى ! و متى اللقاء ؟؟
متى يأتي ربيع الهوى و نغدو غزلانا نطير على هضاب الحب ..
و متى اللقاء ؟؟ يتملكني الحنين في دجى الليل ! و انا اليتيم دونك ..
من ذا الذي يلوم قلبه على الهوى ؟؟ و انت الذي خلق الحب لأجله !.. 
كيف لسفينه الهوى آن ترسى بلا مرفأ ! 
و متى اللقاء ؟ لاسكب لك من نبيذي حلاوة تهديك من طيات الهوى قبلاتي ..
أيطول البعد آكثر ؟؟ لقد جفت أوراقي و مازال ينبوع الامل يروي أرضي الجرداء .. 
كيف للحنين آن يتخبطني هكذا ؟! بت أرى السماء ورديه و الاشجار تتراقص بلا أوراق ..
بات كل شييء هالك لا محالة .. كحال قلبي دونك !
آفلا ترحم فؤادي ؟! هلّم آلي ! فالروح متيمةٌ بك …
ومتى اللقاء ؟؟ تحت زئير السماء و دموع السحاب سأنتظر …
سأراقب القمر و أغني لزبد البحر ، و سأنتظر ..
فحالُ قلبي بالولعِ تعّلقاا .. و حاشاه ان يمل من الانتظار ..
و على درب الخطى سآشعل شموع الهوى ، و أصلي للقاء مؤبد ..
فلا فراق يفرقنا و لا البعد ينهينا .. يا آسطوره سأبقى أرويها  ! و على سراب الهوى 
أغنيها ..
و متى اللقاء ؟؟ و انت الذي لك في القلب مجلسا ..
و الروح هائمه بك ! .. 
و حاشا للروح ان تمل و طيف هواك ينير في كبد السماء ..
كيف حال قلبك ؟؟ هل أضناه الهوى ؟؟ ام هل أوهنه الحنين ؟!َ
هل تخبطته فوضى الذكريات ؟ 
اخبرني ماهي آحوال قلبك ؟؟ 
فحال قلبي تائها بلا مآوى ، آسير بحثا عن طيفك المفقود ..
بحثا عن خطى الحنين ، بحثا عن نصفه الثاني !
فمتى اللقاء ؟؟