400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

أحمد شلهوب

تم النشر 2023-02-21 بواسطة وعم


إن لم تكن معي يا صديقي وتُسندني إذ تَعب المسير، من ذا الذي يكونُ لي عوناً  في ذاكَ الطريقِ الموحش، لا تكن ذلكَ الرجلُ شاردِ الذهن، الذي يُسجل حضورًا كاملًا في مكانٍ آخر، أمسك بيدي؛ لنمضي قدماً، أريدُ منكُ بعدَ خيبةِ الأمل التي حلّت بي أن تنتشل خيباتي، تواسي صدري إذ طال غصنُ الهمومِ، فتقطعهُ، تربت على كتفي رغم أني كنت أقف وحدي، لكن ثقل الوِزر الذي أحمله، تعثرت خطواتي، وانطفأت مشكاةُ طريقي، كن معي وأعرني ضوئك قليلاً، وإن كنتَ لا تُريدُ ذلك، ابتعد عني فلا مرحباً بك، فأنا معتادٌ على إصلاح المشكاة، والسير وحيداً؛ لأصل وأذكرك أنني وضعتُ يدي بدلاً من الدرجة الأخيرة في سُلّمك الذي أوصلتك إلى حيثُ أنت الآن. 

_بقلمي

_لرُبَّما كاتب

_أحمد شلهوب

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
أحمد شلهوب

مشاركة المنشور

وعم

منصة عربية لنشر الكتب والمحتوى المكتوب "من جميل ما ترتسمه أقلامكم"

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق