400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

اشتياق ..

تم النشر 2023-06-18 بواسطة جنان حسن عبدالقادر

متى سأراك ؟..

متى سنلتقي لأروي جفاف صحراء جوفي القاحله ،.. هل سنلتقي في الشتاء القادم ؟ آم في السنه التي تليها ؟ فلقد استبد بي الشوق حتى بلغ منتهاه ... آجبني فقط متى سأراك .. هل في ليالي ديسمبر الباردة ؟ ام على هضاب الربيع و عند تفتح الياسمين ؟ فلقد حلّ ماكنت أخشاه ، ها انا أدور كالابله انتظر منك موعداً .. فهل عساك أن تخبرني متى سأراك ؟ لأقرع الطبول و أرقص تحت ضوء البدر في شوارع الليل الداكن .. 

ها هي الليالي اليتيمه تنهش ماتبقى لدي من شغف و انا جالسه انتظر لقياك .. انظر الى سكينه الليل و أصغي الى تردد صدى الناي ، اذ بات لا يعزف الا بالهوى .. ف يستبد بي الحنين و أعود الى أمسيتنا تلك في ليالي ديسمبر ،.. 

متى ألقاك ؟؟ فان البعد و الحرمان لشيئ فوق إدراكي ..! أسرح بعيداً حيث أبصر طيفك .. أحادثك كثيراً ، و أرى في عيناك الكثير .. تلمست وجنتيك ، كيف أخبرك عن الشوق الذي جار علي !.. كيف أشدو لك لحن الشجن ؟ أشعر بشيء يشبه الموت كلما لمحتك ترحل بعيداً ، انتابني وخزٌ في الصدر .. و كأنني أقتلع قلبي من بين أضلعي ، و كأنني أتجرع النار من كأس الهوى .. و كأنني أفقد روحي شيئا فشيئا ، فلا وجدان النفس يحيا ولا النبض يغدو نبضاً ، فالروح تفتقر لمعذبها .. 

و الروح تفتقر إليك ..

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
خاطرة

مشاركة المنشور

جنان حسن عبدالقادر

كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق