متى سأراك ؟..
متى سنلتقي لأروي جفاف صحراء جوفي القاحله ،.. هل سنلتقي في الشتاء القادم ؟ آم في السنه التي تليها ؟ فلقد استبد بي الشوق حتى بلغ منتهاه ... آجبني فقط متى سأراك .. هل في ليالي ديسمبر الباردة ؟ ام على هضاب الربيع و عند تفتح الياسمين ؟ فلقد حلّ ماكنت أخشاه ، ها انا أدور كالابله انتظر منك موعداً .. فهل عساك أن تخبرني متى سأراك ؟ لأقرع الطبول و أرقص تحت ضوء البدر في شوارع الليل الداكن ..
ها هي الليالي اليتيمه تنهش ماتبقى لدي من شغف و انا جالسه انتظر لقياك .. انظر الى سكينه الليل و أصغي الى تردد صدى الناي ، اذ بات لا يعزف الا بالهوى .. ف يستبد بي الحنين و أعود الى أمسيتنا تلك في ليالي ديسمبر ،..
متى ألقاك ؟؟ فان البعد و الحرمان لشيئ فوق إدراكي ..! أسرح بعيداً حيث أبصر طيفك .. أحادثك كثيراً ، و أرى في عيناك الكثير .. تلمست وجنتيك ، كيف أخبرك عن الشوق الذي جار علي !.. كيف أشدو لك لحن الشجن ؟ أشعر بشيء يشبه الموت كلما لمحتك ترحل بعيداً ، انتابني وخزٌ في الصدر .. و كأنني أقتلع قلبي من بين أضلعي ، و كأنني أتجرع النار من كأس الهوى .. و كأنني أفقد روحي شيئا فشيئا ، فلا وجدان النفس يحيا ولا النبض يغدو نبضاً ، فالروح تفتقر لمعذبها ..
و الروح تفتقر إليك ..
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..
نصوص مقترحة
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها
تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق