أدفأ وأعظم فكرة، وجود البيت..
المشاعر الحنونة،صباحات الجُمعة وكأس الشاي،كانونٌ مشتعل بأحلام الطفولة، ورائحة كعكة بُرتقال مُمتزجة بدفئ كفوف الماما،البيت يعني أن تسند رأسك حين تميل على أي شئ،فيحملك بطيَّات الوُدّ، ولا يهمّ إن كان كتف أختي أو الجدار المُلَّون الذي رسمنا عليه مرَّة وختمنا ليلتنا بضحكاتٍ صادقة، كُل مكان أغلقنا فيهِ هذه الجفون بحبّ هو البيت، في إحدى غُرف هذا البيت، عانقنا أحلامنا بعد تمتمة طويلة لوالدي على سجادة الصلاة، وفيها أيضاً بكينا كُل مُرّ، واحتضنّا أوجاعنا واقتمسنا رغيف السعادة، فـ كُلنّا واحد، بهجاتنا واحدة، في الغرفةِ المُجاورة علّقنا ملابس العيد مرَّة، واحتسبنا عدد الثواني المُتبقيّة لصلاة العيد، وتجادلنا من منّا سيقبّل كف أُمي أولاً، في كُل زاوية مئة قصة ويزيد، سألت ربَّ هذا البيت ألَّا يحرمنا شهقات الدَهشة ولا تسلّل النُّور من نوافذ البيت.
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
نصوص مقترحة
أغزل من اللحظة غنوة وأعتلي عرش الصباح بمفردي
صباحي ينعم بساكنيه،يشرق بحمرته،يتنسم
للصباح ألحان،أتغنى بموسيقاها حين أصلي فجري
حمرتي سعادتي،أصحو وأردد مع آخر تكبيرة
في سواد السماء أتأمل وأرجو خالقي أن يمنحني أياما بلا شقاق وشجار هادئة وساكنة مثل سكون الليل
أكتب اليوم نصي وقلبي يبخر بالكره،تزدا
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق