رغم صعوبة الأمور التي اجتاحت طُرقي لازلت أقف بقوةٍ ؛ لأواجه المزيد ، لم أكتفي بالجروح التي أُحدِثت بذاتي ، ولم أبحث عن أحدٍ ؛ ليرمم داخلي ، حاولت الصمود ، لكنني في كل مرةٍ كنت أفقد شيئاً مني ، شيئاً لا يمكن تعويضه ، خسرتُ شغفي وأملي ، ابتسامتي عند رؤية أحبابي ، وحبي لهم ، فقدتُ حزني وألمي ، بكائي واكتئابي ، وانتقادي المتكرر لما يزعجني ، خسرت ما يعتريني من المشاعر والأحاسيس ، أي أنني أصبحت خالية تماماً من كل شيء ، لم يعد يشكل فرقاً إن أحبني أحد أو كرهني ، اهتم بي أو لا ، لم أعد أستمع لعقلي ولا لقلبي ، فكلاهما اتعباني .
هذه المرة سأقول عذراً للجميع ، لن أقدم لكم شيئاً يكفي ما قَدمت نفسي لبعضكم .
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
سهواً أسير إلى ما أريد ، وقصداً أضيع 🤍
نصوص مقترحة
تدرج السماء بألوانها الساحرة يلهمني ﻷكتب
سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق