400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

جاري الكتابة …

تم النشر 2023-08-09 بواسطة الوليد خالد عيسى حبو

أيّ شخصٍ في العالَمِ يَحمِلُ رأساً و عقلاً بداخلهِ و بعض ملامح وجههِ التي باتَ يائساً منها ! إلّا أنا

أَحمِلُ كُلّ شيءٍ ذُكِر بالإضافةِ إلى شعرٍ بُنّي اللون أو هو أشقر اللون ولكن عند تعرضه للشمس ، يلقبه البعض ب "كشّةاو أحدهم يعتقد أنه ظريف يسميه "فلافل" .

املك عيوناً بُنّيةَ اللون صغيرة أظنّ أنهم يقولون لي أُشبه الكوريين في تقاطيع وجهي

أيّاً كان فخير الأمورِ ملامحي !

أكون من أحفاد حنظلة الموجودين في "يافا، وُلِدتُ هُنا -عمّانأُعارِكُ منذُ عام و لكنني مقبِلٌ على أيامي و بيديالعشرون ربيعاً .

"عاشرت المليح و العاطلأعرف النّاس من عيونهم ، ملامحهم و حتى نظراتهم.

حُلُمي طبيبًا عمّا قريب ستسمعون بي  ، وأيضًا أظنُّ أنّني بارِعٌ في عملِ الميديا و الإعلام.

كأيّ شاب أُحِبّ أَن أخرُج و أرى العالم المختلِف عن غُرفَتي التي تحمِلُ لونها الأصفر بمزيجٍ من البياض الناصع ، وبجانِبِ النافذة الوحيدة لغرفتي هناك مكتبي المتحمّل لحُبّي ، لِضَجري ، لِسعادتي و حتى كآبتي.

الآن

الساعة الواحِدة بعد منتصَفِ اللّيل ، لستُ كالمعتادين بأنّ عائلتي الآن نيام بل هُم خارجًا يشاهدون التلفاز على مسلسلأُمّي الذي تريد رغماً عن آراءِ الآخرين , هل ابدأُ في الكتابة؟ أم أنّ أفكاري الآن غير قابلة للتجميع ؟

اسمعني أيّها اليائس ! نعم اقصِدكَ أنت لو لم تكُن يائِساً ما أقدمتَ لقراءةِ هذا النص ، إنّنا مشرفون على عامٍ جديد نأمَلأن يكونَ غير هذا العام الذي غيّرني و غيّرك ، غيّرنا لسوءِ المشاعِر و ليس لسوء تربيةٍ أو أخلاق . 

   أظنّ ان العام المقبل نفس هذا العام و لكن ما زلت أقول لنأمل ! على حسب ما يقولون "تفاءلوا بالخير تجدوهومثل ماستي قالت " اذا طرّيته من الباب بده يخش عليك من الشباكياااا هو انا زعلان يا ستي (يخشمن وين ما بده المهم انيثبت وجوده و يظهِر نفسه ، لا زلت يا صديقي لم تفهم ماذا أريد ، حتى أنا لا أعلم ، ولكنني نضجْت بطريقه صعبة للغاية؛ خسرت أعز الاشخاص على قلبي والاشياء كذلك ، صدقت واستوعبت امور يصعب على احد في مثل عمري استوعابها ،رأيت انهيار كل اشيائي المقدسة امامي ، مررت بكثير من فترات الذبول والانطفاء ، تجاوزت الكثير من الخيبات ، لم يكنالوصول الى النضج سهلاً ابداً لقد كلفني الامر قلباً كاملاً ، لقد كان الوصول انتصاراً حزيناً للغاية !


تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم

مشاركة المنشور

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق