400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

ذهبت الى فراشي استلقيت لأجل أن أنام

تم النشر 2023-02-21 بواسطة وعم

ذُهبتُ إلى فِراشي أستلقيتْ لأجلِ أن أنامْ، أطفئتُ إنارةْ مصابيحْ غُرفتي أصبحَ المكانْ مُمتلئ بالظلمة الحالكة لٰكنْ هَذا لم يُشكلْ أيْ فرقاً بالنسبة لي فالظُلمةُ الحقيقية تَسكنني لا انا مَنْ يسكُنها... أغمضتُ عَيناي لَعلي أخلدْ إلى النومْ كنتُ دائماً أتوقْ إلى أن أخلدْ في سُباتٍ عميقْ او غيبوبة مثلاً، لٰكن لا فائدة لِمجرد أنني قمتُ بإغماضْ عَيناي بدأ يُعاد شريط ذكرياتي المُوجعة داخلْ مُخيلتي كأنه مسلسلْ حلقة تتبع الأخرى لٰكن سيناريو ذٰلك المسلسل كئيب ومُمل جداً مَنْ يُشاهده يشعر وكأنَ روحه ستهربْ منه فما بالكم أيها المشاهدون و أنتمْ قدِ انتابكم هذا الشعور فقط لمجرد انكم تابعتم حلقة واحدة فما شعور من يُقيم بذلك المسلسل، أساساً كُنت بِهِ انا البطلة الوحيدة لو أن هناك ابطال آخرين ليخف عبئ الألمْ عني لٰكن لا مشكلة أعتدتْ أنْ أكونْ البطلة دائماً وسأكونْ هذهِ المرة أيضاً فالبطولة تتطلبْ التضحية...فقط كنت اُخبركم عن معركتي ومعاناتي مع ذكرياتي ما قبل النوم... سأخلدُ يوماً لنومٍ عَميق كما أتمنى و أرغبْ انتظرُ ذلكَ اليومْ بفارغِ الصبر لٰكنه سيأتي، هَلُمَ إليَ مُسرعاً لتنقذني... فما عُدتْ احتملْ.

هبة أبو حواس

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
هبة أبو حواس

مشاركة المنشور

وعم

منصة عربية لنشر الكتب والمحتوى المكتوب "من جميل ما ترتسمه أقلامكم"

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق