اعتقدت أني سوف أتحطم من بعدك
كنت في انتظار تصدع كل شيء
لكن
السماء لم تنهار
الهواء لا يزال يعبر رئتيّ
الدم يواصل اندفاعه في شراييني
اعتقدت أني - فقط - سوف أرقد في استسلام
الأولوية ليست لقلبي
أجلس هنا في انتظارها؛ لحظة إدراكي أنكَ جزء من حياتي لا أكثر
حصنت عقلي بالفكرة
وهذا ممكن لأني بكيت بما فيه الكفاية بالفعل
ربما العام والنصف التي قضيتها في محاولة فهم ما حدث استنزفتني في نهاية الأمر
ربما، ربما فحسب، كنت أعرف دائمًا أني أستحق الأفضل
لكني كنت أخاف قبول هذا
أشعر أنه من واجبي الحزن علينا
إلا أني أجلس هنا هادئة
أعطيتك ما لدي كله
وأخذت الخسارة التي لم تكن كافية حتى
ربما، ربما فحسب، لم تكن لي بالأساس، بغض النظر عن قدر حبي لك
كسرتني بطرق لم أختبرها من قبل
لو أني ذكية كفاية، لا أسمح لنفسي بتحمل المعاناة من جديد
لم أعد أفكر فيك كثيرًا أو لمدة طويلة في الليل
هناك لحظات أشتاق فيها إليك
إلا أني ألقيها في نار تفريطك
لتحترق بعيدًا وتموت
أنا متعطشة للحب، لحبك،
لكن، اطمئن، لا أحمل ضغينة لك في قلبي
لا أريد أن أبقي على أجزاء منك طويلًا هنا
لم تكن مستعدًا لحبي
الآن... لدي خطط أخرى.
-آمنة أبو شمالة
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
نصوص مقترحة
تدرج السماء بألوانها الساحرة يلهمني ﻷكتب
سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق