400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

صورة

تم النشر 2023-02-21 بواسطة وعم


رأيتُها.. تلك الصورة ذاتها ، راودني ذات الشعور الذي لا اعلم مصدره ، ولا أتيقنُ من صِحته.. نبضاتُ قلبي تزداد وكأنني أهربُ من ماضٍ مُخيف.. لا صوت هنا ولا حركة.. هي فقط ، من أحببتها يومًا ، أو لا أدري إن كان حُبًّا ، لكن في غيابها شعرت باليأس والإحباط ، فأين هي؟! كانت أشبه بِـوخزِ إبرةٍ لِـقلبي المتوفى منذُ زمن ، أشبهُ بوخزِ إبرةِ تخديرٍ لعقلي.. فَـلا فِكر فيه إلا لها وبها ومعها.. اسقطتُ ورقي وحبري أرضًا ، لا بل لا اعلم أين اختفى كُلّ هذا ، فقط هي في كل مكان!!.. في خيالٍ اسكنُ معها ، كَـأنها حقًا خليلتي ، هي لي هكذا اشعر.. مُتيمٌ بها ، هائِمٌ بها أنا.. لكنها.. هي.. لا اعلم منظروها نحوي.. أتكرهني؟! لا أدري.. أنغامها في مسمعي ، حروفِ اسمها امام عيني ، لا أحد سِواها هي فقط..


بقلم - محمد أحمد حموز

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
قلم ناي,ناي,أقلام,lines,

مشاركة المنشور

وعم

منصة عربية لنشر الكتب والمحتوى المكتوب "من جميل ما ترتسمه أقلامكم"

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق