رأيتُها.. تلك الصورة ذاتها ، راودني ذات الشعور الذي لا اعلم مصدره ، ولا أتيقنُ من صِحته.. نبضاتُ قلبي تزداد وكأنني أهربُ من ماضٍ مُخيف.. لا صوت هنا ولا حركة.. هي فقط ، من أحببتها يومًا ، أو لا أدري إن كان حُبًّا ، لكن في غيابها شعرت باليأس والإحباط ، فأين هي؟! كانت أشبه بِـوخزِ إبرةٍ لِـقلبي المتوفى منذُ زمن ، أشبهُ بوخزِ إبرةِ تخديرٍ لعقلي.. فَـلا فِكر فيه إلا لها وبها ومعها.. اسقطتُ ورقي وحبري أرضًا ، لا بل لا اعلم أين اختفى كُلّ هذا ، فقط هي في كل مكان!!.. في خيالٍ اسكنُ معها ، كَـأنها حقًا خليلتي ، هي لي هكذا اشعر.. مُتيمٌ بها ، هائِمٌ بها أنا.. لكنها.. هي.. لا اعلم منظروها نحوي.. أتكرهني؟! لا أدري.. أنغامها في مسمعي ، حروفِ اسمها امام عيني ، لا أحد سِواها هي فقط..
بقلم - محمد أحمد حموز
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
نصوص مقترحة
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها
تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق