كُنتِ لنا دائماً أُماً حانية تَمدين أذرعكَ إلينا وتضميننا بينَ ضلوعكِ، لٰكن سوفَ اقوم بِتبادل الأدوار معكِ ولو لفترةٍ وَجيزة، فَقلبي لا يطاوعني انْ أراكِ تُعانين وابقى أُراقِبُكِ من بعيد دونَ أنْ أحركَ بي ساكناً، فَقررت أنْ اكونْ لكِ كالأم احفظكِ في رحمِ قلبي وأبقيكِ بِداخلي، أحرُسكِ من الأذى والشرور الذي يُحوطكِ، انا حقاً أُريد فِعل ذلكْ لٰكن ما باليد حِيلة فأنتِ بعيدة عني مسافاً لا شعورأ، إذنْ سَأحملك في ثنايا قلبي، وأحميكِ بالدعاء لله والرجاء منه أنْ تضلي بخير، فلتبقي بخير يا صغيرتي، مهما كتبتُ عنكِ فإنني عاجزة عن وصفِ حُبي لكِ ومهما قمتُ بالدعاء والرجاء فأنا مُقصرة بِحقك.
الكاتِبة:هِبة أبو حَواسْ
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
نصوص مقترحة
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها
تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق