لم أعد أحمل لك شيئاً في قلبي !
هاجرت أجنحتي الى وديان آخرى حيث لا شيئ يزعجني .. لا الليل يوحش ظلمتي ولا طيفك!..
لم أعد أقوى على السير ، فدرب خطاك صعب ! و لا أرى سنداً اتكأ عليه في سقوطي .. ف سلامٌ عليك من سقوط الهوى و سلام عليك من سراب الجوى ...
هربت لكي أنساك ، ف نسيت كيف أنساك !،، أجدني ألاحق طيف هواك و أنا أحارب النسيان .. ف كانت كل الطرق تؤدي اليك حتى تلك التي سلكتها لنسيانك ...
فسلامٌٍٍٍٍِ على فؤادي من أعاصيرك ، و سلامٌ علي من الضياع ..
لم أعد أحملك لك شيئ فلقد سئمت الانتظار حيث أكل من عمري كثيراً !
لست أقوى على النهوض فلقد جفت شطئاني و ماتت نجوم السماء في مداراتي ، فلا السكون يعرف مسكني و لا النور يبصرني في غياهب الليل الكاحل ..
حاولت الفرار لكنني وجدت نفسي أعود محمله بدموع الوصال .. أحتضن بقايا قلبي المتآكل كجثمان لا نبض له !..
أحاول الصمود دوماً ، فتميل بي الايام و يميل بي الزمان ، فلا يعود هنالك مرسى لأحزاني ولا بحرٌ لسفنني،،،.
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..
نصوص مقترحة
أغزل من اللحظة غنوة وأعتلي عرش الصباح بمفردي
صباحي ينعم بساكنيه،يشرق بحمرته،يتنسم
للصباح ألحان،أتغنى بموسيقاها حين أصلي فجري
حمرتي سعادتي،أصحو وأردد مع آخر تكبيرة
في سواد السماء أتأمل وأرجو خالقي أن يمنحني أياما بلا شقاق وشجار هادئة وساكنة مثل سكون الليل
أكتب اليوم نصي وقلبي يبخر بالكره،تزدا
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق