400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

ضائعة !

تم النشر 2023-03-18 بواسطة جنان حسن عبدالقادر

لم أعد أحمل لك شيئاً في قلبي ! 

هاجرت أجنحتي الى وديان آخرى حيث لا شيئ يزعجني .. لا الليل يوحش ظلمتي ولا طيفك!..

لم أعد أقوى على السير ، فدرب خطاك صعب ! و لا أرى سنداً اتكأ عليه في سقوطي .. ف سلامٌ عليك من سقوط الهوى و سلام عليك من سراب الجوى ...

هربت لكي أنساك ، ف نسيت كيف أنساك !،، أجدني ألاحق طيف هواك و أنا أحارب النسيان .. ف كانت كل الطرق تؤدي اليك حتى تلك التي سلكتها لنسيانك ...

فسلامٌٍٍٍٍِ على فؤادي من أعاصيرك ، و سلامٌ علي من الضياع .. 

لم أعد أحملك لك شيئ فلقد سئمت الانتظار حيث أكل من عمري كثيراً ! 

لست أقوى على النهوض فلقد جفت شطئاني و ماتت نجوم السماء  في مداراتي ،  فلا السكون يعرف مسكني و لا النور يبصرني في غياهب الليل الكاحل ..

حاولت الفرار لكنني وجدت نفسي أعود محمله بدموع الوصال .. أحتضن بقايا قلبي المتآكل كجثمان لا نبض له !..

أحاول الصمود دوماً ، فتميل بي الايام و يميل بي الزمان ، فلا يعود هنالك مرسى لأحزاني ولا بحرٌ لسفنني،،،. 

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
خاطرة

مشاركة المنشور

جنان حسن عبدالقادر

كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق