لم أعد أشعر بشيء حين أراك .. كغريبٍ عابر ! بت لا تعني لي شيئاً..
كنت النور لظلمتي ! كنت الملاك في عيني ! كنت البهجة لروحي الفقيرة المتيمة بك ! ، ثم ما لبثت أن قتلت تلك الروح و حطمت أشرعتها ، فأبحرت خوفاً من عواصفك لتغرق فجأة مع مهب الريح ..
أيا كُلّ كُلي إن لم تكن لي فمن يكون لي ؟ من يسكن خراب روحي الذي بعثرته أناملك .؟ قل لي من يسكن غابتي المهجورة فيضيء في عتمتها شعاعاً يسرقني الى عوالمٍ تلملم شتاتي المتناثر ..
أخبرني كيف أنجو من غياهب الليل العسير ؟ و كيف أشدو للحريه عنواناً ؟ و آنا التي لا عنوان لي .. حكاية لم تُخلق بعد ، أُغلقت أبوابها ولا مفتاح لها ! .. دوامة لا مدارات تنهيها ! ولا شرفاتٍ ترد الروح إاليها ...
بت لا أشعر بروحك تحتويني ! في حين أنني مازلت أقف على عتبات الهوى و أرقص على ترانيم الجوى ..
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..
نصوص مقترحة
تدرج السماء بألوانها الساحرة يلهمني ﻷكتب
سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق