400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

فتور المشاعر

تم النشر 2023-03-25 بواسطة جنان حسن عبدالقادر

 ضاقت بي الدنيا ف أخبرني أين أفر هارباً من مراره لقياك ! .. في حين أنك لم تعد تعني لي شيئاً حتى الهوى بات إليك مستحيلاً !.. كالغرباء نتصرف بروتين ممل في كل نهار ! سئمت تلك المسرحية الخرساء حيث لا أحد يعلم ما نعاني لا أحد !،، مرت الأيام بلمح البصر و مازلت أراك قابعاً في مكانك تأبى التقدم نحو شمس الغد ! أراك سترحل من هضاب أحلامي و تسرق ما تبقى منها . 

كنت ترى الجميع ولا تراني ، تتعمد الاختباء كالغريب ، اتحاول قتلي دوماً ؟ لم أعد أرغب في تفسير مافي جعبتك ، فلقد سكبت ما يكفي من  العناء على كتفاي و لا طاقه لي على الركض وراء صبابه الايام ..

أشعر بمقلتاي تحملان أطناناً من مخاض الحياة ، أسرح في كل حين و أفكر .. كيف لمهجه وجداني أن تذبل هكذا ! كيف لها أن تئن وجعاً لأجل أُناس لم يعرفو قيمتها ! و أجهل كيف للمرء أن يعاود الوثوق في خبايا الظلام و يرمي بنفسه الى التهلكه ..

أتراه التعلق ؟ آم تراه الخوف ؟ يبدو أننا ضحايا الوحده ، نسعى دوماً لتجنب طرقها .. ف نهم بالبحث عمن يضمنا الى دفء مدينته ، متغافلين كما إذا كنا في قوقعه من النيران المتآججه ! 

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
خاطرة

مشاركة المنشور

جنان حسن عبدالقادر

كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..

نصوص مقترحة

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

النور يزهر بحمرته وأتأمل بزوغ الشمس من مطلعها

تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق