مشاعر باهتة

الى كل الاقوياء الى كل الذين عانوا وتحملوا واخفوا شعورهم داخل صدورهم الى كل الذين ظهر السواد تحت اعينهم الذين اظهرُ الى العالم كل السكينه والطمأنينه والموده واخفوا بداخلهم العديد من المشاعر التي تحرق صدورهم الذين اصبحت قلوبهم كأنها اشخاص تائهه في مدينة لا يعرفون سكانها أولئك تبدو مشاعرهم للأشخاص من حولهم كقطعة ثلج وقلوبهم جمرة مشتعله اقدم نصيحه لكم لا احد يستحق ان تضع رأسك على وسادتك وانت تفكر بشخص لا يستحق ان يشغل حيز من تفكيرك وان ترهق نفسك وتستنزف طاقتك من اجله.

يا له من شعور يأتي فجأة ويدق باب قلبك لا يمكنك وصفه او التعبير عنه كتعويذة سيطرت عليك و أبت الخروج من قلبك لا اعلم ما هي ولماذا أتت أهي من فرط الحب الذي احس فيه داخل قلبي لا اعلم كيف دسّيتُ هذا الشعور في قلبي ذهبت الى الخارج واطلقت تنهيدةٍ طويلة لأفراغ ما بصدري من ألام ثم جلست على ارض الحديقة وبحلقتُ في القمر وكأنه شخص يريد سماعي وسماع همومي كأنه يفهم ما بداخلي ويريدُ التخفيف عني وما يثقلَ نفسي ثم اطلقت لروحي العنان كأنها طيراً كان محروم من حريته ثم تحرر

 لا اعلم ما هو هذا الشعور شعور يشوبه الكره والحب في آنن واحد لم اجد كلمات اعبر بها عما بداخلي وكأن الكلمات فرت هاربه من فمي كان بداخلي حرب باردة لا اعلم لماذا وكيف وجدت طريقي كان قلبي قبلها بستانٌ تنمو فيه الازهار الورديه وتتراقص الفراشات وتتمايل على دقاته لكن اصبح الان كفصل الخريف تتساقط أوراقه ورقة تلو الاخرة وكأن فصل الخريف كان يستقر في قلبي

 أتدرون بتُ لا اصدق احد من اللقاء الاول لانه النفاق ملأ حياتنا واصبحنا لا نعلم من يكن لنا الحب حقاً ومن يتظاهر بالحب لانه اصبح اللقاء الاول مخادع لم يعد من المحتمل تلقي صدماتٌ أخرى اصبحتُ اخاف ان افصح بما في مكنوني لانه الجميع يبدو بغاية المودة والمحبة لكن نكتشف في وقتً لاحق انه كان بداخلة يكن كل شر لنا يا ليتَ كل منا يدرك قيمة الاخر ولا نعذب بعضنا البعض يا له سذاجتي كنت اصدق كل من حولي واعتقد بأنَ كل من أراه شخص مثالي .لكل منا عالمه الخاص الذي يعيش فيه داخل عقله ويرسم به احلام وردية ويعيش الحياه التي يريدها اتيتُ ان اصف الحب لم اجد كلمات اعبر بها بالرغم من المرادفات التي توجد بالمعاجم العربيه كأنه مصطلح يوجد به رباط سحري يصعب فكة او فهمه حقاً .كنت اتسائل في نفسي هل نستطيع التحرر من الخوف الذي يسكن داخلنا هل نستطيع أن نواجه العالم عما يدور بنا عندما كنت طفلاً كنت اقول كل ما بداخلي دون تردد او خوف كانت ارواحنا حره لا يدنسها  الخوف  كانت بريئه للغايه لا يستطيع احداً تقيدها او منعها بالبوح عما يستوطنها لكن اصبحت الان كانها مكبلة لا تستطيع ان تتحدث او تقول كل شيء يجول بخاطرها .

بقلم - سلام العطار