مُذنبة بذنبٍ لم اقترفه
ضجرت ترونني دائماً وكأنني مُذنبة، لومٌ يليه لومٌ ثُم لوم، ايقومونَ بلومي على ماذا على إهمالي لهم و أنا أكادُ أذبلْ من إنعدام اهتمامي بذاتي، ام على برودة أعصابي و أنا قد سكنَ الجحيم بداخلي أشعر بالإحتراقْ وما تلكَ البرودة إلا وهمٌ اقوم بِخداع نفسي أنه تبقى جُزء مني لك يتعرض لتأكل النيران التي التهمتني، أم على قلبي الذي نُحرَ ومات، لحظه فقط أيُ قلب انا لا أمتلكُ شيئاً كَهذا أساساً هو لا ينبض فكلما نبض قلبي أشعر وكأنْ سكين قد غرزت به هل بمقدوركم أن تتخيلون ما اقذر هذا الشعور... أجلْ رغم بشاعته وقززاته انا اشعرُ بِه مع كُل نبضة بداخلي، لٰكن مع كل ذلك سيظلون يلقونَ باللوم علي وكأنهم يسكبونَ ماءاً حاراً بداخل رأسي،أُقهر حينما أُفكر أنني أُلام على شيئٍ لا ذنبَ لي به،ههه سُحقاً لكم لا يهمني لوموني بقدر ما شئتم لا احتاجُ لكم ولا إلى شفقتكم الُمقززة، إكرهوني، إنفرو مني فأنا لا أشعر.
هبة أبو حواس
تقييم النص
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييممشاركة المنشور
نصوص مقترحة
تدرج السماء بألوانها الساحرة يلهمني ﻷكتب
سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،
هُدنة
هُدنة حكاية من واقع الخيال نعم ا
سراب الهوى
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى
التعليقات
اضافة تعليق
يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق