400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

هبة أبو حواس1

تم النشر 2023-02-21 بواسطة وعم

مُعلمتي العظيمة


2/5/2022 ذٰلك التاريخ حُفرت ذكراه في ثنايا  قلبي، بعد غياب دامَ حوالي سَنتين رأيتُ مُعلمتي بسمة مُصادفةً كنتُ اشعر أنني سأراها لٰكن ياللبهجة التي عانقت روحي حينما تحقق ما شعرتُ به،ذهبت مُسرعةً وعانقتها أخبرتها أنني أُحبها حُبا غزيراً لم يكن يوجد داعٍ لإخباري لها بذْلك، بالتأكيد قد شعرت حينما رأت وجهي فحبي لها تدفق من عيناي وارتسمَ على مُحياي، حدثتها أيضاً عن مدى إشتياقي لها، ما زالت كعادتها مُفعمة باللطف والحنية لو كُنت استطيع لجعلتُ من قلبها مسكناً لي فإن من أحب الأماكن إلي،دامَ لقاؤنا عدة دقائق لٰكن كأنه عُمرا، ذَهبت بسمتي تجدد فراقنا مرة أُخرى، راقبتُ خُطوات رحيلها عني مُجدداً إلى أنْ أختفت من أمام ناظري، أردتُ منها البقاءْ فإنَ قلبي دونها واللهِ كأنه صحراء قاحلة لا أحد يرويه سواكِ، كُل الكلمات لا تكفيكي مُعلمتي، مُربيتي، صديقتي، أُختي، يا انتِ يا كُل شيئ لكِ مني كُل الحُب والمعزة اللهم السلامْ لقلبكِ كما منحتيني إياه، أُحبكِ كثيراً وأبداً، إلى لقاءٍ آخر لٰكن ليكن في تِلكَ المرة دونَ فراق.


الكاتِبة:هِبة ابو حواسْ

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
هبة أبو حواس

مشاركة المنشور

وعم

منصة عربية لنشر الكتب والمحتوى المكتوب "من جميل ما ترتسمه أقلامكم"

نصوص مقترحة

تدرج السماء بألوانها الساحرة يلهمني ﻷكتب

سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق