400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

هُدنة

تم النشر 2024-07-27 بواسطة Rama Ahmad Alwahadneh

هُدنة

   حكاية من واقع الخيال نعم ابدأها بتناقض في نفسي تجمع ما جرى وما أريد أن يجري ، حكاية ستصدر من دهاليز نفسي ، اسمي فيريا أعيش في قرية سالتير ، هذه المرة لن أتكلم عن نفسي لأنها من سيروي ما جرى في الخامس عشر من تموز ، استيقظت بعد أن رصدت الشمس ضوئها على وجنتي كعادتها ارادت أن تداعبني ، لكنه بدا لي وكأنها تسيطر على راحتي تتحكم في وقتي ، ضجرت منها ونهضت من فراشي لأنهي حلماً جميلاً زارني ، ليت تلك الأشعة لم تصطدم بوجنتي ربما أكون قد أكملت حُلمي .

    وقفت أمام مراتي رأيت وجهاً شاحباً مصفراً من شدة التعب، وكتفٌ مائلٌ من حجم الثقل ، لم أتعجب من حالتي لأنها ترافقني منذ زمن ، بحثت عن الكونسيلر خاصتي لأخفي عيوبي ، انتظرت قليلا ليمتصه وجهي ، وبريشة الرسم خاصتي صنعت ابتسامةً كدت أن أصدق أنها من داخلي ، لم انظر إلى ساعتي لأنها منذ أشهر تقف بنفس المكان الذي توقفت به روحي ، ربما هذه المرة لا أرغب بأن تعود لي ، وأعلن عن التخلي.

   فتحت خزانتي فشعرت أن بابها يريد فراقها فامسكت به جيدا وتناولت قميصي الاسود ،

نعم انه نفس القميص الذي ارتديه منذ زمن، قد اهترأ من كثرة الاستعمال لكن لا بأس طالما به ذكرى علقت عندها ، خرجت من المنزل وأنا أطلق تحية الوداع كعادتي رغم أنني لا ألقى إجابة ، أغلق الباب وأنزل على السلم بوجود مصعد ، جلست انتظر موعد رحلتي التي لن تأتي .

    انتظر وانتظر لكن بلا أمل ،

كنت قد فقدت آخر حبل لنجاة ، ثم ماذا، وإلى أين سأصل ؟

   أشعر بانعدام الرغبة ، فقدان الشغف ، والخوف الذي لا يريح قلبي ، رباه أجرني في مصيبتي وحدك يعلم ما بداخلي ، أشعر بروحٍ انتزعت من داخلي، لم تبدأ قصتي لتنتهي ، لدي رغبة عارمة بالهرب دون التفات ، رغبة بعدم تواجدي .

أيعقل أن التخلي يكون بسهولة ، ولا ضعف بعد الاستسلام !

 ألن يعمل العقل عندما يرهق القلب ؟

 يتبع........

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم

مشاركة المنشور

Rama Ahmad Alwahadneh

كاتبة لما تهوى وتشعر...

نصوص مقترحة

تدرج السماء بألوانها الساحرة يلهمني ﻷكتب

سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،

هُدنة

هُدنة   حكاية من واقع الخيال نعم ا

سراب الهوى

كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق