لا شيء يوهن المرء غير نفسه ! لا شيء يرهق تفكيره سوى أفكاره و معتقداته!.. لا شيء يقتل الروح سوى الذات..
و يبكي المرء ضعفاً و عجزاً من وهن الحياة ، يبكي من قلة حيلته ! من شقاءه و من مرضه.. يبكي من تراكماتٍ حطّت على صدره كنيران الجمر .. و يسأل المرء نفسه متى الخلاص ؟ حيث لا مفر ..
اليوم يطلع الفجر منبثق بأحلام تغدو مشرقة بآمال تحقيقها.....فعاشق الصباح يقوم من فراشه ليسعى ويعمل......مسكين من لا يقوم لصباحه....فهذا دأب الناجحين..... وكما قال طارق في أغنية عهد اﻷصدقاء حلمنا نهار نهارنا عمل نملك الخيار وخيارنا اﻷمل وتهدينا الحياة طريقا في النفق تدعونا كي ننسى ألما عشناه نستسلم لكن مادمنا أحياء نرزق مادام اﻷمل طريقا فسنحياه.. شكرا عمو طارق على الكلمات بتث اﻷمل لما نواجه واقعنا..
ما زلتِ عابرةً بين كلماتي ودعائي وترتحلين بين أحلامي فتنيرين عتمتي التي لطالما كانت تسكن بي فبات نوركِ يحتلّها... ، يحتلّ كياني الذي لطالما سكنته لوحدي وكان مهربي وملجئي من وحشةِ العالم الذي يحيط بنا، والآن قد انهزمت، انهزمتُ أمام حواجزي التي بنيتها فأجلس على قارعة الطريق غارقًا بأفكاري وتائهاً بين حروفي التي تصارع بين خوفها وعجزها من البوح. هي تخاف البوح ليس إلّا وتخاف الحديث عن تلك المعاني التي
هادئا دون ضجة،مثل حقل الشموع في كنيسة،متطلبا،كصندوق النذور،بريئا،كطفلة تقول لضيف لا أحبك،صامتا،كشلال لايدرك سبب هديره،ذكيا،كبراعم آذار المسلحة بشوكها الضروري.
اﻷشجار التي بدت لك مثلنا،ميتة. كانت تحاول طوال الوقت،كانت تحارب طوال الوقت. وفي يوم معلوم وﻷنه لاشيء يخجل من أوانه،يهمس غصن ذكي:اﻵن،اﻵن أيتها اﻷغصان التي صبرت،اﻵن أيتها اﻷغصان التي تحملت،اﻵن أيها الرفاق. مملكة اﻷوراق تفتح أبوابها للطير والنحل،ونحن البشر نهيئ السلال. وفي يوم معلوم،يفتح أحدهم الستار،سلة الفواكه التي تتوسط المشهد المنزلي،تتوهج،كالنصر.
في ذلك الصباح أشرقت الشمس سخية،مرحة،متحررة من قيود الضباب،وراحت أشعتها تنعكس على سطح القرميد الوحيد في طريقنا...على قلوبنا. انزلقت عيناي على اﻷحمر المستحم صوب بستان قريب.كانت أشجار الزيتون تنتفض،ترفع سواعدها بابتهال وبراحة تعقب الوضع. لقد انتهى الموسم.أعطت اﻷغصان خيراتها...
كان الحب أنشودة خيالية،أرنمها مع العصافير ،مع أشجار الزيتون الكئيبة في ذلك السكون الشريد في اﻵفاق البعيدة. كنت أرسم له صورة بين الصور الكثيرة المرصوفة في خيالي،حتى بات هذا الرسم الوهمي هواية اجتهدت في اتقانها ﻷفزع إليها كلما ضاقت أنفاسي و مات اﻷمل اﻷخضر في عيني.
صباح يرتل ترانيمه .... هواء وبرودة.... صلاة لرب العباد... دعوات تعانق السماء.... فيارب خبرا يفرحني ويجعلني أسجد لك شاكرة....
نشتاق ل رحيق زهور لم تُقطف من أجلنا ، و نبكي حين ينقشع الضباب و تنكشف ستار الحقيقة .. يكذب المرء على نفسه خشية أن يموت ضحية الحقائق ، ف يمسي في وهم عابر ..
سماء متدرجة بألوان البرتقالي واﻷصفر،يالها من داجنة،متمردة،الشمس تريد الظهور،إل
كيف أخبرك انني لم أنم منذ ليلة آمس حتى الان ! ..لا استطيع و كأنني آعيش بألف روح ! و كان
تتضرج السماء بحمرة برتقالية ، أصحو على ترانيم قلب يملئه الفرح والسرور ، أنتظر حتى
عبدالرحمن حجير
آثر
بهاء مقدادي
في كل مكانٍ تمر به قصةٌ تعرفها وقصةٌ لا
الى الذين يعتقدون ان الحياة ... خذوني